إن للآثار قيمة معنوية لا تقدر بثمن فهي صحيفة الأجداد للأحفاد، تحمل إليهم صور الماضي ، وما أقاموه كشاهد خالد على حضارتهم التاريخية والفنية.
وآثارنا العربية تجذب إليها السياح من كل مكان ويهتم بها علماء الآثار، والمؤرخون لأنهم يدرسون من خلالها تاريخ أمتنا العربية وحضارتها الثمينة.
ففي بلادنا آثار لا تقدر بثمن منها آثار من قبل الإسلام تروي قصة الأمم التي عاشت فيها وآثار تركها العرب من قصور ونقوش.
لذلك فآثارنا ليست بحجارة صمّاء، ولا بتماثيل خرساء، وإنما هي ألسنة ناطقة بالتاريخ القديم، يرى فيها العالم مجالا للاستكشاف، ويجد فيها المتأمل عبرة الحياة والموت.